واجب المحاضرة الثانية عشرة (لفظي)

النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هي عبارة عن النظام الذي يتكون من الشمس، وكل ما يدور حولها، بما في ذلك الكواكب والأقمار، والكويكبات، والمذنبات، والنيازك. وتعتبر الشمس أكبر جرم سماوي في المجموعة الشمسية، وهي النجم الذي يقع في مركز النظام. أول الكواكب الداخلية هو كوكب عطارد، وهو أقرب الكواكب الى الشمس، وأصغرها حجماً، والكوكب الذي يليه هو كوكب الزهرة، وهو ثاني أقرب الكواكب الى الشمس والكوكب الذي يليه هو كوكب الأرض، الأرض هي ثالث الكواكب بعدا عن الشمس، وهو أكبر الكواكب الداخلية حجماً، وهو الكوكب الذي نعيش فيه، والكوكب الذي يليه هو المريخ وهو رابع كوكب بعداً عن الشمس، ويسمى بالكوكب الأحمر لوجود المعادن الغنية بالحديد في الصخور والغبار على سطحه.

الكوكب الذي يليه هو المشتري وهو خامس الكواكب بعداً عن الشمس، وأكبرها حجماً، والكوكب الذي يليه هو زحل وهو سادس الكواكب بعداً عن الشمس، وثاني أكبر الكواكب في النظام الشمسي ويمتاز كوكب زحل بحلقاته المقسمة إلى سبع مجموعات، والكوكب الذي يليه هو أورانوس، وهو سابع الكواكب بعدا عن الشمس وهو عملاق غازي، وهو أبعد الكواكب بالنسبة لكوكب الأرض، والكوكب الذي يليه هون نبتون وهو من الكواكب العملاقة الغازية، وهو أبعد كوكب عن الشمس، لذلك تنخفض درجة حرارته .

إذا لم يتبق لك أن تلتمس حقك عند الآخرين إلا بالكلام الأجوف فمن الخير لك أن تصمت

من المعالم السياحية، ولا يمكن لأي مخلوقات حيه بأن تعيش فيه بسبب شدة الملوحة - التي في المياه ومن شدة الملوحة فقد ترسبت الأملاح على هيئة كثبان ملحية على الشاطئ يأتي الناس ليستمتعوا بأشكالها والملوحة في الشطآن والمياه موجودة بشكل كبير ومن الجدير بالذكر أن الشحنات السالبة المنتشرة في الجو تساعد الرئتين والتنفس وتساعد في علاج أمراض مثل الربو، البحر الميت له فوائد عديدة خاصة للأردن لما له من فائدة شفائية والمناظر الجميلة التي يأتي الناس لزيارتها وتجلب جميع السياح من جميع أنحاء المعمورة

أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يشربون لبن صناعي نسبة إصابتهم بمرض الأمعاء الدقيقة 3 أضعاف الذين يشربون لبن طبيعي

(۱) الرياح هي الهواء المتحرك بسرعة، وهي تتحرك، بمشيئة الله، على هيئة تيارات هوائية تتحرك من جهة إلى أخرى. وتسمى الرياح باسم الجهة التي تهب منها، فيقال: رياح شمالية إذا كانت قادمة من الشمال، ويقال رياح غربية إذا كانت قادمة من جهة الغرب... وهكذا

(۲) وتتم حركة الهواء بسبب المجاورة بين المناطق ذات الضغط المرتفع، والمناطق ذات الضغط المتخصص فالهواء الموجود فوق مناطق الضغط المرتفع يكون ثقيل الوزن، في حين الهواء الموجود فوق مناطق الضغط المنخفض خفيف الوزن، لذلك يتحرك الهواء ثقيل الوزن من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض. ولو كان الضغط الجوي متساوياً على جميع جهات الكرة الأرضية لما تحرك الهواء ولبقي ساكناً في مكانه. ومن أهم أنواع الرياح: الدائمة، والموسمية، والمحلية.

(۳) وتعد الرياح من أهم العوامل في تشكيل سطح الأرض وخاصة في المناطق الصحراوية، فالرياح تنحت الصخور بواسطة الرمال العالقة التي تكون بمثابة المعول، وكلما زادت سرعة الرياح، زادت قدرتها على النحت، كما أن الرياح تنقل الرواسب الصحراوية من مكان لآخر

      إن النظام البيئي الأرضي، حتى عهد قريب متوازنا إلى درجة تقترب من الكمال زاخرا بعناصره الحية وغير الحية بأعداد وكميات ثابتة ومستقرة، رغم الديناميكية والحركة الدائبة التي يتسم بها هذا النظام البديع، إلا أن الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي، ثم ازدهارها في القرن العشرين وما انطوت عليه هذه الثورة من إنتاج صناعي وتجاري كثيف مصحوبا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

      ولم يغادر القرن العشرون دنيا الوجود إلا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار منحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المشكلات البيئية العالمية اليوم، وعلى رأسها: التلوث والتصحر وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهما في النظم البيئية المختلفة، وسواها من المشكلات البيئية المعاصرة، هذا بالإضافة إلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة كالأعاصير والزلازل والفيضانات والسيول.

      ويقف العالم اليوم وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إنساني عالمي بالخطر الجاثم